فوائد و أضرار زيت الخروع للعضو الذكري !

عديدةٌ هي الزّيوت التي لَجأ إليها مَن يعانون من العَجز الجّنسي على مرّ العصور، فتارةً ما يستَخدمونها بِشكل موضعِي، وتارةً ما يضيفونَها إلى نظامهِم الغذائِي؛ آملين بأن تساعدهم على تَجاوز الصّعاب التي تعِيق قدرتهم على إتمَام العلاقة الزّوجيّة بالشّكلِ الذي يَتمنّونهُ. ونتيجةً لِشح المعلومَات الموثوقَة حول إمكانيّة الاستِفادة منها حقّاً؛ سَنحاول الإجابة على كلّ مَا تودّ معرفتهُ حول أحَد هذه الزّيوت الشّهيرَة، الذي يُعرَف بزيت الخروع. كما سَنناقِش مَدى صِحّة الأقاوِيل المنتشرَة بكثرة حول فوائِد أو حتّى أضرار زيت الخروع للعضو الذكري ، تابِع معنَا…

ما هو زَيت الخروع ؟

في مستهلّ مَوضوعِنا لليوم، والذي خصَّصناهُ لتحرّي أضرار زيت الخروع للعضو الذكري ، لا بدَّ مِن معرفةِ بعض المعلومَات الإضافيّة حول زيت الخروع. هَذا الزّيت النّباتِي، الذي يُستخرَج من بذار نبات الخروع، والذي يعرَف باللاتينية، باسمهِ العلمي “Ricinus communis“. وقد شَاعَ استخدامُهُ منذ زمنٍ بعيدٍ في العَديد من المجالات الطّبية؛ نتيجةً لما يشاعُ حول فوائده وميزاته المتنوّعَة. الأمر الذي سنعرِف المزيد حول حَقيقته في الفقراتِ التّاليَة من موضوعِنا.

مكوّنات زيت الخروع

لا يمكنُنا أن نَبدأ بتحرّي مدَى صحّة ما يشاعُ حول أضرار زيت الخروع للعضو الذكري ، قبل أن نتعرَّف أوّلاً على بعض مِن أهمّ ما يحتويهِ. فقد أشارَت بعض المصادر العلميّة إلى أنّ هذَا الزّيت الشّهِير، يحتوي علَى العَديد من الأحمَاض الدّهنِيّة، والتي من أبرزهَا:

  • حمض اللينولييك بنسبةِ 1.84%.
  • حمض الريسينوليك بنسبةِ 94.59%.
  • حمض الأولييك (n-9) بنسبةِ 2.05%.
  • حمض الأولييك (n-10) بنسبةِ 0.22%.
  • حمض الشَّمع (حمض الستياريك) بنسبةِ 0.45%.
  • حمض النَّخليك (أو حمض بالميتيك) بنسبةِ 0.31%.
  • حمض الإيكوزينويك (Eicosenoic acid) بنسبةِ 0.53%.

هل يمكِن تطبيق زَيت الخروَع على العضو الذّكرِي ؟

يشغُلُ هذا السّؤال الذي يتمحوَر حول إمكانيّة تَطبيق زيت الخَروع على العضو الذكرِي، تفكير العَديد من الرّجال الذين يبحَثون عن آلياتٍ وطرقٍ للاستفادَة مِنه. ولذلِك، وقبل الحَديث عن فوائِد أو أضرار زيت الخروع للعضو الذكري ، لا بدَّ من الإشارةِ إلى أنّه لا يوجَد في وقتنا الحَالي، ما يكفِي من المصادِر العلميّة الموثوقَة، فيما يخصُّ سلامة وأمان تَطبيق زيت الخروع على العضو الذّكرِي من عدمهَا.

بل إنّ استخدامه بهذهِ الطّريقة، قد يسبِّب بعض التأثيرَات الجانبيّة غير المرغوبَة، والتي سنشيرُ إليها فِي الفقراتِ التّاليَة من موضوعِنا.

ما هي فوائِد تطبيق زيت الخروع علَى العضو الذّكرِي ؟

قبل أن نشرَع بِالحديث عَن أضرار زيت الخروع للعضو الذكري ، مِن المهمّ أن تعلَم بأنّه وعلى الرُّغم من وجودِ بعض الفوائِد المحتملَة لاستخدام زيتِ الخروع على الجّلد موضعيّاً. والعَديد من الأقاويل المنتشرَة، والتي تزعَم إمكانيّةَ الاستِفادة من تطبيقِ زيت الخَروع على المناطِق الحسّاسة بغيةَ تحسين بعض الوظائِف الجّنسيَّة. إلّا أنّه لا يوجَد ما يكفِي من الأبحَاث العلميّة المَوثوقة، القادِرة على إثبَاتِ صِحَّة هذه المزاعِم.

ولذلك، توخَّ الحِيطة والحَذر. واسأل طبيبكَ الخاصّ عن العِلاجات المَضمونة والمثبتَة عِلميّاً لأي مشاكِل جنسيّة قد تعانِي منها. بدلاً من إضاعة وقتكَ بتجربة الحلول المنتشِرة على شبكة الانترنت عشوائيّاً، ودون الاستِناد على أسُس عِلميّة متينَة.

ما هي أضرار زيت الخروع للعضو الذكري عند تَطبيقه مَوضعيّاً ؟

الآن، وفي ختامِ موضوعنا لِليوم، حان الوقت لِلإجابة علَى سؤالِكم الشَّهِير فيما يخصُّ أضرار زيت الخروع للعضو الذكري ، إذا ما طُبّقَ على الجّلد بشكلٍ موضعِي.

فقد أشارَت إحدى الدّراسات التي نشِرت في عام 2017، والتِي لربّما قد تساعِدُنا في تحرّي أضرار زيت الخروع للعضو الذكري . إلى أنّ هَذا الزّيت، قد يكون مسؤُولاً عن حدوثِ التهاب الجّلد التماسِي التحسُّسِي. كما ويشِير بعض الأطبّاء، إلى احتِماليّة أن يواجِه بعض الأشخَاص الذين لديهم حساسِية تجاه نبات الخروَع، ردود فعلٍ تحسُّسِيّة كالتورُّم، الحكَّة، أو حتى الطَّفح الجّلدِي.

وفيما عدا ذلِك، لم نعثُر على ما يكفِي من الدّراسات العلميّة الموثوقَة، فيما يخصُّ أضرار زيت الخروع للعضو الذكري عند تطبيقه موضِعيّاً. ولذلِك، فإنَّنا مازِلنا بحاجةٍ إلى المَزيد من الأبحاث والدّرَاسات المستَقبليّة التي قَد تكشِف المزِيد حَول مخاطِر أو أضرار زيت الخروع للعضو الذكري .

الأسئلة الشّائِعة حَول أضرار زيت الخروع للعضو الذكري

حاوَلنا تَدوين جَميع مَا يخطر فِي ذهنكَ حَول أضرَار زيت الخروَع للعضو الذكري ، وإحصَاء أغلَب الأسئِلة والإجابَة عليها قَدر الإمكَان. وفِي حال كان هنالِك أيّة استفسَارات أخرَى لا تتردَّد بإخبارنا في التّعلِيقات. وسيقوم الكادِر الطبّي بالإجابَة عليك في أقربِ وقتٍ ممكِن.

ما حقيقةُ ما يشاع حول إمكانيّة الاستِفادة من زيت الخروع في معالجةِ الإمسَاك ؟

فيما يخصّ إمكانيّة الاستِفادة من زيت الخروَع في معالجةِ الإمسَاك، واستِخدامه كَمُلَيّن. أشارَت إحدى الدّراسات العلميّة التي نشرت في عام 2010، والتِي أجرِيَت على مجموعةٍ من المسنّين، إلى أنّ زيت الخروع، قد يتسبَّب بتليين قوَام البراز، وتقليلِ الإجهَاد أثناء التبرُّز. مِمّا يدعَم إمكانيّة الاستِفادَة منهُ في السّيطرة على أعراضِ الإمسَاك.

ما التّأثيرات الجّانبية لتناول زيت الخروع، على السّبيل الهَضمي ؟

على الرُّغم من احتماليّة الاستِفادة من زيت الخروع في معالجةِ الإمسَاك، إلّا أنّهُ قد لا يكون ملائِماً لجميع الأشخَاص، الذين قد يصادِفون عدداً من التّأثيرات الجّانبية غير المرغوبَة على السّبيلِ الهَضمي، كالإقياء، الإسهَال، الانتِفاخ، والتشنُّجات، على سبيلِ المثال لا الحَصر. كما أنّه قد يتسبَّب بحدوثِ الدّوخة أيضا. وهذا ما يؤكّد أهمّيّة عدَم استخدامِه عشوائيّاً، بل تحت إشرافٍ طبّيّ.

ما حقيقةُ ما يشَاع حول فوائِد زيت الخروع للبشرة، عند استخدامهِ موضعيّاً ؟

أشرنَا في الفقرات السّابقة إلى أنّ زيت الخَروع غنيّ بأحَد أنواعِ الأحماض الدّهنيّة الأحاديّة غير المُشبعَة، والذي يعرَف باسم حمض الريسينوليك. حيث يَعتقِد العَديد من الأطبّاء بأن هذه الدّهون يمكِن أن تُستخدَم لِترطيب البشرَة؛ لأنّها تساهِم في مَنع، أو التّقليل من خسارةِ الماء عبر الطّبقة الخارجيَّة مِن الجّلد.

ما الأعرَاض التي قد تحدث عند استِخدام زيت الخروع بِجرعاتٍ زائِدة ؟

قد تواجِه عدد من الأعرَاض المزعجة، عند استخدَام زيت الخروع بجرعاتٍ زائِدة، ومن أبرزهَا (على سبيل المثال لا الحَصر):
– الدّوخة.
– الغَثيان.
– الإغمَاء.
– الإسهَال.
– الألَم الصّدرِي.
– ظهور طفَح جلدِي.
– حدوث ضيق فِي التنفس.
– الشّعور بِضيق في الحَلق.
– المَغص (التشنُّجات البَطنيّة).
– الهلوَسة، ولكنّها نادِرة الحدوث.

Scroll to Top