6 خلطات لـ علاج ضعف الانتصاب من العطار ! تعرّف عليها الآن

لاقَى الطبّ البديل منذ قديم الزمن نجاحًا باهِرًا، إذ أنّ استخدامه للأعشاب والموادّ الطبيعيّة وابتعاده عن المواد الكيميائيّة دفعَ نسبةً كبيرةً من المرضى لاتّباعه، وذلك خوفًا من أضرار المواد الكيميائيّة وتجنّبًا لآثارها الجانبيّة الخطيرة، ورغم تطوّر العلم وانتشار الأبحاث العلميّة الطبيّة بشكل كبير، بقيت مهنة العطارة تحافظ على قيمتها. نقدّم لكم اليوم أفضل 6 خلطات لـ علاج ضعف الانتصاب من العطار ؛ تابع معنا …

المرشّحين للإصابة بضعف الانتصاب

تزيد بعض الحالات المرضيّة من احتمال الإصابة بضعف الانتصاب، إذ أنّ مرضى السكريّ، الذين يعانون من أمراض في القلب، والمدخّنين، هم فئة من الذكور مرشّحون بشكل أكبر من غيرهم للإصابة بالعجز الجنسيّ، وذلك بسبب قلّة تدفّق الدم خلال الأوردة والشرايين، خاصّةً في المنطقة التناسليّة.

كما يمكن لبعض الحالات المزمنة وطويلة الأمد مثل السمنة وزيادة الوزن أن تؤثّر سلبًا على القدرات الجنسيّة ما يجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بضعف الانتصاب.

مدى انتشار ضعف الانتصاب بين الفئات العمرية

ضعف الانتصاب أو العجز الجنسيّ، هو عدم القدرة على تطوير الانتصاب أو الحِفاظ عليه من أجل عملية جِماع سليمة؛ لا توجد معايير موحّدة تحدّد العمر الذي تبدأ فيه هذه المشكلة إلّا أنّه يمكن تقسيمها إلى :

• من بدء البلوغ حتّى سن الـ 40: نسبة ضئيلة غالبًا لا تتجاوز الـ 5%.
• في سنّ الـ 40 وحتّى الـ 70 من العمر: يتأثّر حوالي 40٪ من الرجال بدرجة من ضعف الانتصاب.
• في سن الـ 70: ما يقرب من 70٪ من الرجال يعانون من ضعف في الانتصاب وعدم القدرة على الحفاظ عليه.

أوّل من استخدام الطب البديل في علاج المشاكل الجنسيّة

يعتبر الصينيّون القدماء أوّل من استخدم الطبّ البديل في علاج الضعف الجنسيّ، إذ بدأوا بذلك عن طريق الوخز بالإبر في أماكن معيّنة في الجسم، وذلك بهدف إطلاق سيالات عصبيّة من شأنِها علاج المشاكل الجنسيّة، ومن ثمّ ظهر العلاج بالطبّ البديل بالأعشاب الطبيّة الصينيّة والخلطات المختلفة التي تحتوي على الجينسينغ، الجينكو بيلوبا، الزنجبيل، القرنفل، والزعفران وغيرها، إذ كان لهذه الأعشاب الطبيعيّة تأثيرات فعّالة على الهرمونات الجنسيّة والدوران الدمويّ زاد من مساهمتها في علاج العجز الجنسيّ.

اقرأ أيضا >>  أفضل شراب للانتصاب وكيفيّة تحضيره لوحدك بأبسط المكوّنات.

إليكَ أفضل علاج ضعف الانتصاب من العطار

تمّت دراسة الكثير من الأعشاب والأغذية الطبيعيّة المستخدمة في علاج ضعف الانتصاب، وتبيّن أنّ لها أدوارًا فعّالةً في ذلك، ومن بين أهمّ هذه العلاجات ما يلي :

1. الجينسنغ علاج ضعف الانتصاب من العطار

أظهرت الدراسات التي أجريت على الجينسينغ أنّه يحسّن من الوظيفة الجنسيّة لدى الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب. إذ يحتوي Panax ginseng على العديد من المكوّنات النشطة، يساعد على زيادة تدفّق الدم إلى المنطقة التناسليّة، واسترخاء عضلات الجسمين الكهفيين، وبذلك يمنحك انتصابًا قويًّا وفعّالًا.

يمكنك تناول الجينسينغ بطرق مختلفة، إذ يمكنك تجفيفها وطحنها، ومن ثمّ تناول 2 غ منها يوميًّا، أو تقطيعها إلى قطع صغيرة، وتزويد جسمك بـ 2-3 قطع، أو إضافتها إلى الأطعمة، المقبّلات، والمشروبات المختلفة.

---

2. الجنكة بيلوبا علاج ضعف الانتصاب من العطار

تمّ استخدام هذه العشبة منذ قديم الزمن، فهي من أوائل العلاجات الطبيعيّة لضعف الانتصاب، تعمل على استرخاء عضلات الأوعية الدمويّة (الأوردة والشرايين) وتوسّعها، ما يزيد من تدفّق الدم نحو العضوّ الذكريّ، ويعزّز من الوظيفة الجنسيّة والقدرة على الجِماع، كما تعالج هذه العشبة أسباب العجز الجنسيّ النفسيّة كالاكتئاب والقلق، وتحسّن من المزاج العام.

ضع كميّة من الماء فى إناء واتركه حتّى يغلي، وبمجرد أن يبدأ بالغليان قم بإزالته عن النار ثم أضِف عشبة الجنكة بيلوبا وغطّي الإناء وأتركه 10 دقائق. اشرب الخليط على مدار اليوم لمدّة شهر على الأقلّ حتّى تشعر بتحسّن.

---

3. جذور الماكا علاج ضعف الانتصاب من العطار

تحتوي جذور الماكا على العديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة للصحّة بشكل عام، والعمليّة الجنسيّة بشكل خاصّ، مثل الأحماض الأمينيّة، اليود، الحديد، والمغنيسيوم، إذ تعمل هذه العناصر المفيدة على تحسين الذاكرة وتخفيف التوتّر. كما تحسّن هذه العشبة بشكل ملحوظ من الأداء الجنسيّ، وذلك كونها ترفع من مستويات الهرمونات الجنسيّة الذكريّة مثل التستوستيرون في الدم، ما يمنحك انتصابًا قويًّا وفعّالًا يدوم حتّى نصف ساعة في بعض الحالات.

ضع مقدارًا مناسبًا من عشبة الماكا في وعاء واغلِه جيّدًا مع الماء لمدّة لا تقلّ عن 30 دقيقةً، ثمّ قم بطحن الجذور جيّدًا كي تحصل في نهاية المطاف على سائل سميك القوام وحلو الطعم.

---

4. الزعفران علاج ضعف الانتصاب من العطار

يملك الزعفران تأثيرًا إيجابيًّا على الوظيفة الجنسيّة، إذ أظهر فعاليّة كبيرة في علاج العجز الجنسيّ خلال تناوله لمدّة 10 أيام، كما يعالج الزعفران داء السكريّ، والأمراض الكبديّة والكلويّة التي تعدّ سببًا رئيسيًّا في المشاكل الوعائيّة ونقص التروية الدمويّة للمنطقة التناسليّة التي تسبّب في النهاية ضعفًا في الانتصاب.

يستخدم الزعفران بشكليه المطحون والسائل في طهي الطعام وذلك على شكل بهارات أو زيوت للطهي.

---

5. عصير الشمندر علاج ضعف الانتصاب من العطار

يحتوي عصير الشمندر على نسبة عالية من النترات التي يحولها جسمك إلى أكسيد النيتريك، وهو غاز ينتجه الجسم بشكل طبيعي، ويساهم بشكل فعّال ورئيسيّ في علاج العجز الجنسيّ وضعف الانتصاب. في الواقع، يُباع أكسيد النيتريك كمكمّل غذائيّ لعلاج المشاكل الجنسيّة الذكريّة نظرًا لدوره الفعّال في الانتصاب والحفاظ عليه.

يمكنك تناول الشمندر بشكل مباشر أو طهيه بالماء واستخلاص العصير منه، ومن ثمّ تناوله يوميًّا.

---

6. البصل والعسل خلطة لـ علاج ضعف الانتصاب من العطار

يساعد تناول البصل ممزوجًا مع العسل على تعزيز نسب هرمون التستوستيرون في الجسم، وتحسين القدرات الجنسيّة، وزيادة القدرة على الانتصاب والحفاظ عليه لأطول فترة ممكنة، ما يجعلها من أفضل الخلطات التي يمكن استخدامها كـ علاج ضعف الانتصاب من العطار .

خذ البصل الأبيض وقطعه ثمّ اقلِه في الزبدة، خذ هذا الخليط يوميًّا مع ملعقة من العسل، ولكن تأكّد من أن تستهلك هذا الخليط على معدة فارغة لمدّة لا تقلّ عن ساعتين.

اقرأ أيضا >> أشهر 4 منشطات طبيعية للانتصاب في الأسواق.

الأسئلة الشائعة

حاولنا تدوين جميع مايخطر في ذهنك وإحصاء أغلب الأسئلة والإجابة عليها قدر الإمكان، وفي حال كان هنالك أيّة استفسارات أخرى حول علاج ضعف الانتصاب من العطار لا تتردّد بإخبارنا في التعليقات، وسيقوم الكادر الطبّي بالإجابة عليك في أقرب وقت ممكن.

1. هل تتغيّر الفعاليّة في حال تناول العناصر الغذائيّة المكوّنة للخلطات دون خلطها ؟

ليس تمامًا، لكن بشكل أبسط، يتم خلط المكوّنات الغذائيّة المختلفة لأسباب عدّة منها سوء طعم أحد المكوّنات لوحده، أو حاجة أحدها إلى الانحلال في سائل آخر.

2. هل تفيد هذه العلاجات الطبيعيّة في علاج سرعة القذف ؟

إنّ علاج الضعف الجنسيّ بواسطة هذه العلاجات الطبيعيّة ينعكس بشكل إيجابيّ على سرعة القذف، إلّا أنها لا تعالجها بشكل مباشر.

3. هل تملك هذه الخلطات أيّ آثار جانبيّة أو أضرار؟

لا، فهي تتكوّن ممن موادّ طبيعيّة مئةً بالمئة.