5 وسائل لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

الجنس هو تعبيرٌ عن الحبّ والحاجَة البيولوجيّة للجسد وإحدى الغرائِز الأساسيّة للكائِن البشري. كما أنَّه يمثل القدرة على الإنجاب ووسيلةً لتقويةِ العلاقة التي تربطُ بين الزوجين. وعندما يتمُّ اختبارُ هذه القدرة ببعضِ التحدّيات، قدّ تتبخّر هذهِ الروابط ويفقدُ الفرد ثقتهُ بنفسه. حيثُ تمثّل سرعة القذف لدى الرجال التحدّي الأكبر بالنسبةِ للشركاء. وعلى الرغم من الخياراتِ الكثيرة المتاحَة لعلاجِها، إلّا أنَّ البعض يبقى متمسّكاً بالطرقِ الطبيعيّة. سنستعرضُ في مقال اليوم، أفضل الطرق الممكِنة لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية مجرّبة وموثوقة 100%.

سرعة القذف والخيارات العلاجيّة المتاحة

القذفُ المبكر هو المصطلحُ السريري لنشوةِ الذكور اللاإراديّة، والتي تحدث في وقتٍ أقرب ممّا هو مرغوبٌ فيه. ممّا يؤدّي إلى ضائقةٍ نفسيّة لأحد الشريكين أو كليهِما. كمرجع، يبلغُ متوسّط ​​وقت الجماع لمعظم الأزواج حوالي خمس دقائق وقليل جدّاً منْ يتجاوز العشر دقائِق. حيثُ يؤثّر القذف المبكر على ما يصلُ إلى أكثر من 30 بالمئة من الرجال في مختلفِ الأعمار. لكن لا داعي للقلق حيالَ هذا الموضوع، فهنالِك العديدُ من الخياراتِ العلاجيّة لحلّ هذهِ المشكلة بما في ذلك:

  • الأدوية الفمويّة التي تدعمُ الحالة المزاجيّة وتؤثّر على مستوياتِ السيروتونين في الدماغ.
  • الكريمات والبخّاخات الموضعيّة، والتي تعملُ على تخديرِ القضيب عن طريق تقليلِ حساسيّة أنسجة الجلد خلالَ فترةٍ زمنيّةٍ قصيرة.
  • كما يمكن اتّباع الأساليب السلوكيّة، وبعض التمارين الرياضيّة لتأخير القذف، مثل تقنيّة ماستر وجونسون وتمارين كيجل.
  • لا يمكنُ أنْ ننسَى الطب البديل، حيث يمكن لبعض الأعشاب أنْ تساعِد الرجل على البقاءِ لفترةٍ طويلة قبل إطلاقِهِ للسائِل المنوي.

كيف يحدث القذف ؟

عند مستوى حرج من الإثار الجنسيّة، يتمُّ تحفيز القذف عبر الأعصاب السمبثاوية (أعصاب البطن السفليّة). فعندما يتمُّ تلقّي هذا المنبّه، تتقلّص الحويصلات المنويّة والأسهر، ويُغلق مخرج المثانة، ويتمُّ ضخّ السائل المنوي في مجرى البول. بعد ذلك، ينتقلُ المنبه من العصبِ الفرجي، ويمكن أنْ تتقلّص العضلات المحيطة بالإحليل لدفعِ السائِل المنوي خارج الجسم بما يصل إلى 5 دفعات تقريباً.

إليكَ طرق علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

تبقى مشكلةُ القذف المبكّر شبحاً يؤرِّق نوم الكثير من الرجال. كما يمكنُ أنْ تكون السبب الرئيسي للعديدِ من حالاتِ الانفصال بين الأزواج. لذا، لابُدّ من تدارُك الأمر والسعي وراءَ الحلولِ الممكِنة لإنهائِها. فيما يلي مجموعَة من أفضلِ الطرق التي يمكنُها مساعدتكَ للتخلُّص من سرعة القذف.

1. زيت القرفة علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

خصائص زيت القرفة علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية
خصائص زيت القرفة علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

تعتبرُ القرفة من الأعشابِ الطبيعيّة الأكثر فاعليّة في علاجِ مشكلة سرعة القذف التي يعانِي منها عددٌ كبير من الرجال. حيثُ أنَّ رائِحتها الجميلة مرتبطةٌ بالدفء والذكرياتِ الجميلة، ويمكنها أنْ توقِظ مشاعِر السعادةِ والفرح أثناءَ العلاقة الجنسيّة. فعندما يرغبُ الرجل بإطالةِ مدة اللقاء الجنسي، ما عليهِ إلّا أنْ يستخدم زيت القرفة لذلك. حيثُ يعملُ هذا الزيت على تنشيطِ الدورة الدمويّة في أنسجةِ القضيب، وقدّ يفيدُ في تحسينِ تجدُّد الخلايا المشبكيّة لأعصاب العضو الذكري، وإصلاح الخلايا المتدهورة للأنسجةِ الإسفنجيّة. ممّا قدّ يساهم في تعزيزِ عمل القضيب بشكلٍ جيّد، وبالتالي الحصول على وقتٍ أطول خلال ممارسةِ الجنس.


2. زيت الخروع لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

فوائد زيت الخروع لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية
فوائد زيت الخروع لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

يُستخرج هذا الزيت من بذورِ نبات الخروع التي لها دوراً هامّاً في الوقايَة من بعضِ الأمراض. وذلك لأنّها تعملُ كمضادٍ للفيروسات وللجراثيم بنفسِ الوقت. بشكلٍ عام، يعتبر زيت الخروع علاجاً مثبتاً للعديدِ من الالتهابات الضارّة. وعندما يتعلَّق الأمر بالجنس، فإنَّ زيت الخروع يمكنُ أنْ يساهِم في تحسين العلاقَة الجنسيّة بشكلٍ جيّد. بالإضافَة إلى ذلك، إنَّ التدليكُ بزيتِ الخروع ينظّف القضيب بشكلٍ صحيح ويزيل أيّ نوعٍ من الأوساخ التي تحدث بسبب العرق. كما أنَّه ينشّط الدورة الدمويّة، وينظّم عمل الجهاز التناسلي، ممّا قدّ يساهِم وبشكلٍ كبير في تحسينِ العلاقة الحميمة وتأخير القذف، من خلالِ الحفاظ على صحّة العضو الذكري.


3. زيت القرنفل لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

ميّزات زيت القرنفل لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية
ميّزات زيت القرنفل لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

هو المُستخلص المأخوذ من الأوراقِ وبراعم الزهور غير المفتوحة لأشجارِ القرنفل. تمَّ استخدام هذا الزيت العطري لسنواتٍ عديدة للمساعدة في علاجِ مجموعة متنوّعة من المشاكِل الصحيّة، من آلام الأسنان إلى آلام المعدة وصولاً إلى المشاكِل الجنسيّة. من بين إحدى الاستخدامَات الأكثر شيوعَاً لزيتِ القرنفل حتّى يومِنا هذا؛ هي تأخيرُ القذف وإطالة مدّة الجماع. يحتوي على مادةِ الأوجينول بشكلٍ أساسي، لها خصائِصٌ تعملُ على تقليل حساسيّة العضو الذكريّ وتخديرهُ بشكلٍ مؤقّت وبسيط، ممّا يؤدّي لتأخيرِ زمن الوصول إلى الذروة الجنسيّة. بالتالي تزدادُ القدرة على التحكُّم بإطلاقِ السائل المنوي.


4. زيت الياسمين لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

معلومات حول زيت الياسمين لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية
معلومات حول زيت الياسمين لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

من المعروف أنَّ زيت الياسمين الأساسي يعزّز الدافع الجنسيّ بسبب تأثيرهِ القوي على حواسِ الإنسان. ويستخدمهُ الرجال منذ زمنٍ بعيد لجذبِ زوجاتهم، وذلكَ من خلالِ رائحتهِ العطريّة الجميلة. يحتوي على العديدِ من الخصائِص التي يمكنها القيام بالعديدِ من الأشياء الجيّدة للصحّة العامة والأداء الجنسيّ. بما في ذلك تأخيرُ القذف، مكافحة التشنُّجات العضليّة، وتطهيرُ الجلد من البكتيريا. بالإضافَة إلى ذلك، يمكن أنْ يساعِد زيت الياسمين على تسهيلِ الحصول على الانتصاب، الأمرُ الذي يمكنُ أنْ يمنحَكَ تجربةً جنسيّةً لا مثيلَ لها، ولمدةٍ طويلة.


5. استخدم زيت النعناع أفضل طريقة للتخلُّص من سرعة القذف

خصائص زيت النعناع لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية
خصائص زيت النعناع لـ علاج سرعة القذف بالزيوت الطبيعية

تمَّ استخدامُ زيت النعناع لسنواتٍ عديدة من قبل الكثير من الرجال، وذلك لعلاجِ حالاتٍ صحّية عديدة، بما في ذلك سرعةُ القذف. يحتوي على مركّب المنثول الذي يساعِدُ على تخديرِ وتنميل القضيب، مما يقلِّل من الإحساس بالإثارَة أثناءَ الجماع، بالتالي يتأخّر القذف. كما أنَّه يساهِم في تسكين الألم ومكافحَة الجذور الحرّة، والتي يمكِن أنْ تكون عامِلاً من عوامِل القذف المبكر. ممّا سيعزّز قدرتَك على التّحمُّل، ومنهُ إطالَة مدّةِ الجِماع.

مدى فعاليّة الزيوت السابقة في علاج سرعة القذف

يتمُّ تسويق الزيوت السابقة على أنَّها علاجٌ طبيعي لسرعة القذف، وتساهمُ في تخفيفِ المعاناة في غرفةِ النوم. ولكن لا توجد أدلّة كافية على فعاليّتها، وعلى الرغم من أنَّ الكثير من الرجال وجدوا النتائج والتأثير المطلوب. إلّا أنَّها قدّ لا تناسب البعض منهم، ويمكن أنْ تتسبّب ببعضِ ردود الفعل السلبيّة. لذا، يجبُ اختبار حساسيّة الجلد لأيّ زيت من الزيوت السابقة قبل الاستخدام، وذلك بوضعهِ على مساحةٍ صغيرة من الجسم. كما يجبُ أنْ ننوّه لضرورة تخفيف تركيزها بزيتٍ ناقل قبل الاستخدام، وذلك لتجنُّب أكبر قدر من الآثار الجانبيّة المحمتمل حدوثها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top